ستصل خلال الساعات القليلة القادمة من اليوم الأحد, القوات المشاركة في التمرين العسكري "رعد الشمال".
وأفادت وكالة الأنباء السعودية, أنه في مدينة الملك خالد العسكرية في مدينة حفر الباطن, سيتم تنفيذ هذا التمرين الذي يعد المناورة العسكرية الأكبر من حيث عدد الدول، إذ تشارك فيه 20 دولة عربية وإسلامية وصديقة، إضافة إلى قوات درع الجزيرة وهذه الدول هي : المملكة العربية السعودية ، الإمارات العربية المتحدة، الأردن، البحرين،السنغال ، السودان، الكويت ،المالديف، المغرب، باكستان ، تشاد ، تونس، جزر القمر ، جيبوتي، سلطنة عمان ، قطر ، ماليزيا ، مصر ، موريتانيا ، موريشيوس، إضافة إلى قوات درع الجزيرة .
وأضافت الوكالة أن " رعد الشمال" يشكل التمرين العسكري الأكبر من نوعه من حيث عدد الدول المشاركة، والعتاد العسكري النوعي من أسلحة ومعدات عسكرية متنوعة ومتطورة منها طائرات مقاتلة من طرازات مختلفة تعكس الطيف الكمي والنوعي الكبير الذي تتحلى به تلك القوات، فضلاً عن مشاركة واسعة من سلاح المدفعية و الدبابات و المشاة ومنظومات الدفاع الجوي، والقوات البحرية ، في محاكاة لأعلى درجات التأهب القصوى لجيوش الدول الـ 20 المشاركة.
وكانت السعودية أعلنت قبل أيام استعدادها إرسال قوات برية إلى سوريا لمحاربة "داعش"، "إذا لزم الأمر" في حين أعلن أن المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي أحمد عسيري، أن بلاده جاهزة للحرب البرية في سوريا، مشيرا إلى أن بلاده تقوم بالإعداد لـ "رعد الشمال", في وقت اعتبرت روسيا أن هذا الإجراء يعتبر "عدوانا", إلا أن الأسد لم يستبعد احتمال تدخل سعودي تركي في سوريا, مشيرا إلى أن الجيش النظامي سيتعامل معهم.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، يوم الأحد، إن إرسال قوات سعودية للمشاركة بأي عملية برية في سوريا يرتبط بقرار من التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
ويأتي ذلك في وقت يشن فيه التحالف الدولي بقيادة واشنطن غارات على تنظيم داعش قي سوريا و العراق منذ عام 2014, بالتزامن مع طلعات جوية تقوم بها روسيا على سوريا في منذ30 أيلول الماضي, في وقت تواجه اتهامات من قبل أطياف من المعارضة السورية وعدة دول ومنظمات حقوقية باستهداف طيرانها مواقع للمعارضة المعتدلة ومناطق مدنية في مناطق سورية عدة, الأمر الذي تنفيه موسكو, مؤكدة أنها تستهدف "جماعات متطرفة" منها (داعش), وجماعات ”ارهابية“ أخرى تحددها مع الجانب السوري.
سيريانيوز